فـــك الألــغـــــاز
ثار القلم والشــوق في خاطــري فز
ثار القلم والشــوق في خاطــري فز
وقـفــت أبكتب لحــظـة الـود بأيجـاز
صوب الهنوف اللّي لمحته وهو خز
أهديه مـن عــذب المعاني والأعزاز
شـفـتــه شفوقـ(ن) بالخفا هزنّي هز
صاب الخــفــوق اللي له القلب نهّاز
رعبوب شامـــخ بالحشا كامـل العـز
كنّه عــلى ماقــيـــل أعـجـاز بأعجاز
ممشـــوق طـــوله لا مـشـى ثم تعكّز
رحـم الهـوى ردفـه على لعـب نقّــاز
مشـــروب بـطـنـه والصـدر لا ترزّز
ينساق قــلبي لو على الشوق ماحاز
حتى عـيـونه في وسط شوفها غمز
ولمـــعـــة خــدوده تتــعبك كل ماناز
فــي مـبــسـمـه كل الحـلا لـزّني لــز
عــذب اللقّى فـي غـيّهـا روح تجتاز
كله عـــلى بعـضـه مـفـصل مـطّــرز
فـلّت مسابـــيح الـحـلق دون أبـــراز
أنـمـا قـريــته بالهــوى وأفرزه فـرز
أنما كـتـبـتـه مـفـــردة جوز وأجواز
هذي حقيقة قــول ما هي ترى لمـز
هذي وصـــوفه بالغلا لا وقــف راز
جمعت فـــي حبّه جواهر مــن الكّنز
وأفرح بـها كل ماعـتلى فـيني أنجاز
ياللّي تحـلـّون العــقـد فــكــوا اللغـّز
أحترت مـدري كيف أنا أفـك الألغـاز
شعر ماجد بن راشد الهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق