مـــات الــــــوفــــا
مات الـــوفـــا والحـــزن فينــي تماكـــن
وكل الحــصيله عـيشة النّفـس بالنـقـض
أن هــي قهر والأ جـــروح(ن)تشـاكـــن
أن هـــي خـفـايا أشلاء باقــي لـها رض
حتّى الســـراب اللّي لمــحـــته ومـــاكن
أتعب أحــــوفه فـي طريقي وأنا أركض
يا خـــوف نفسي مـــن جـــروح تراكـن
وسط الحشا تــنمى وأنا فــــيك أمـرض
كل ما طـــرى قامــت عـيونـــي تــباكن
وش يمــنع العين السـهيـّره عن الكض
ليــتـــك تـــناظــر لـــونـــي اليوم داكـن
مانـي مـــع الناس واقـــف بهــــالأرض
اللّــي خـــذا قـلبي وهـــو فــيـــه ساكـن
عرق الغـلا فــي داخلي سارع النّــبــض
لبّـــي شـعـرها وثــغــرها والأمـــاكــــن
والأ جـــديلــه زيـنّــت مــتـــنــها الفـض
دار الهـــوى يا نــور عـــــمري ولاكــن
كيف أوصلك وأكـون في داخلك فـــرض
لمـــن وصـفـتك أوصـفـك في مــــلاكـن
ودّي أوازي طــــولك الــيـوم بالعـرض
كل الأمـــور اللّي طــرت لـي تـذاكـــــن
أنا أشهـــد أنك فـي خفـوقي تـهـيّـــض
شعر
ماجد بن راشد الهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق