بـصــمـــة الأبـهــــام
جـنّـت جــنـونـي وأنـتـهـت بـي جـنـونـك
واللـّـي مــجــنــّنـي أنا كـيـف أجنّــنــــك
أذا طــيــور الورق غــــنـــّت لـحـــونـــك
والله لأجــيــــب الـــعـّزفـه اللّي تلـحــنــك
هــلّـي عـــلي وأمــطـــري لـي مــزونــك لاتـبـتــعـــد ياشــوق مـنــّي وأنا مــنــــك
الله وأكــبـــر كــيــف تـضــحـك سـنـونـك
هـــذي وحــدهــا ياحـبـيـــبــــي تـفــنــّنك
بـسـمـة ثـغــــر وأشـواق فـيـهـا شجـونك
بحـــزن وفــرح مــدري أنا كيف ألــّونـك
جـســمـك ربــيـع العـمـر يـــظهـر ليـونك
خـفـّي الـمـشـي لا صـار قـلــــبي يطمـنك
ودي أحــاكـي بالـمـحـــــبّــه فـــنــــونــك
لــيـت اللـقـّى ياشـــــوق يـوصـل أماكـنك
لك بـصــمـــة الأبـهـام فـيـهــا ظــنـــونك
واللّـي عـلى طـيـف الـمـحبـــّه يـثــمـــنّك
ليـتـــك تــشــــوف اللّـي حياته بـــــدونك
عـــلى جـــديــد الشـعـر أجلـس أدونّــــك
أرســم قـلـوب وسـهـمـــــها مـن عيونك
أعـجـــز أنا مـــدري أنا كــيــف أكـــونك
خـــلاص حــدّي فـــي كلامي جفــــــونك
أرجـــوك تـقـبـل عـزفـتـــي لـو أدنــدنـك
شعر
ماجد بن راشد الهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق